نبض الحلقة 14 HD رمضان 2020

قصة مسلسل نبض الحلقة 14: بعيدا عن كل ما تداولته الدراما عن الازمة في سورية يأتي مسلسل" نبض" ليروي قصة صراع بين عائلتين من كبار التجار حيث يدور صراع بينهما سببه شراكة تجارة وأعمال كانت في الماضي و فشلت واصبحا قطبين متنافسين في السوق ومن هنا يبدا الصراع بين العائلتين .
ولكن الحب يخترق كل الظروف ليثبت للآخرين أنه سيد الموقف دائماً و ليفاجئ الجميع بعلاقة الحب التي تترعرع بين: ( لارا و مراد )
في مرآب سيارات فيلا كمال كمال الدين بقلق ورعب تتكلم لارا على الجوّال لتخبر حبيبها مراد بأنها خائفة وتشعر بأن شخصاً ما يتتبعها فيسألها أين هي بالتحديد. تتلفّت حولها تجد أنّ الوقتَ مناسبٌ للهروب. ينتبه مراد أنها تركض وهي تلهث تصدمها سيارة ويهرب صاحب السّيارة من المرآب على عجل. يطير الجوّال من يدها وكذلك الحقيبة ثم تمتد يد وتمسكها وتأخذ الجوّال والحقيبة .
يحاول الاتصال مراد مجدداً ولكن يصبح الجوّال خارج التغطية مما يضطره للاتصال بصديقتهما المشتركة إيلينا ويطلب منها إخبار والديها بأمرِ لارا وأنّ شخصاً ما كان يلحقها...
تُسعف لارا إلى المشفى ويعرف أهلها فيما بعد بوجودها في مشفى المدينة في قسم الإسعاف ويُصدَم والدها وزوجة والدها بأن لارا فقدت ذاكرتها بسبب تعرضها لصدمة نفسية عنيفة قبل الحادث.
تأتي الشرطة لتأخذ أقوالها لكن لارا لا تتذكر شيئاً أبداً. ويحاول كمال توجيه أصابع الاتهام لمراد فيخبر الشرطة بذلك.
يكره والدا لارا مراداً وعائلتِه ومن الواضح جداً أنهما متذمرين من علاقة وحيدتهم لارا به وذلك لأن أهله هم التّجار الوحيدون المنافسون لهم في تجارة الحديد في البلد كما أن تاريخ العائلتين حافل بالمناحرات وذلك بس ثأر قديم بين عائلة كمال عائلة الحامد عائلة ( مراد),,, ويحاول كمال جاهداً تزويج لارا من هدوان ابن صديقه العراقي جمال. الذي بدوره كان يطمع في ثروة لارا وأبيها( أي جمال).
يعرف مراد من الصديقة إيلينا ابنة جمال حيث كانت الأخيرة غير راضية عما يفعله والدها لأن في ذلك إهانة لمشاعر صديقتها ووضع أخيها في مكانٍ مخزٍ عندما تعود ذاكرة لارا. تجري الرياح بما لا تشتهي سفن كمال. وخلال فقدان ذاكرة لارا وصراع ابن عم لارا مروان وهدوان على كسب إعادة كتابة ذاكرة لارا لصالح أحدهما. يعود قلب لارا لينبض بحب مراد حتى قبل أن تعود ذاكرتها. تتكشّف من خلال العمل بعض الحقائق على أن مروان ابن عم لارا قد خطط مع أحدٍ على قتلها وعودة الميراث له بالكامل. فهو الأحق بذلك الميراث. ولكن ما يجمع عليه ليل المكائد تفضح شمس الحقائق.
وعندما يصر كمال على زواج ابنته من هدوان تقع عن درج الفيلا وتعود ذاكرتها. لينبض قلبها بقوّةٍ أكبر في حب مراد. وتضع أبيها أمام خيارين الأول القبول بالزواج منه وتبقى في البلد. وإمّا تعود لإيطاليا حيث خالتها كتب لها كل ما تملك قبل أن تموت ويؤيّد هذا الكلام جمال بعد أن يدرك أن الطمع في المال لا يأتي إلاّ بالخيبة. فيقبل كمال بزواج ابن عدوه اللدود من ابنته. وخاصة بعد أن ينكشف سبب العداوة التي رسم لها أخو سامر سمير الذي كان منغمساً بالشر. حيث يكون مصير الأخير السجن المؤبد. وهكذا فإن من ينتصر أخيراً ليس المال وشهوته وإنما الحب ونبضه.